تعيش م/ م الطاهر السملالي مند بداية الموسم الجديد سياسة ترقيعية ، متمثلة في تعويض ثلاث حجرات دراسية متصدعة و آيلة للسقوط بمطعم وغرفتين في سكنيتي الطاقم التربوي العامل بالمؤسسة ، وذلك بعد قرار إغلاقهـــا الصادر عن لجنة مختصة في البنايات تابعة لمصلحة التخطيط بنيابة تيزنيت . فبعدما كان الحل المقترح من طرف بعض الفاعلين التربويين من أبناء المنطقة والهيئات المنتخبة وبعض الفعاليات الجمعوية ( الغيورين على مستقبل المدرسة العمــــومية ومستقبل جيلها الذي أريد به أن يكـون جيل التطلعات ، جيل التكنولوجيات الحديثة، جيل مدرسة النجاح...)،كان الحل هو إلحاق التلاميذ بالمؤسسة الجماعاتية الكائنة بالساحل (7كم عن مقر سكناهم) مع توفير النقل المدرسي وتحمل كامل نفقــاته ....
هذا إضافة لما للمدرسة الجماعــــاتية من إيجـــــــــابيات عدة تعادل أحسن المؤسسات التعليمية و أجودها بالإقليـــــم لتوفرها على مكتبة غنية وأنترنيت (برنامج GENIE ) ناهيك عن العمل بصيغة التخصص التي أثبت نجاعته بمجموعة من المؤسسات الابتدائية ( فيمـا يخص المردودية و..و..).... كمــــــا يُمكن(هذا الحل) الفئة المتمدرسة بالسلك الإعدادي و الثانوي التأهيلي بالتنقل ذهابا و إيابا ، من و إلى مقر سكناهم و بالتالي القضاء على بعض مظاهر الهدر المدرسي ( خاصة المتمدرسات منهم ) ...جاء قرار آباء و أولياء التلاميذ مخيبا للآمال و ضاربا عرض الحائط مجهودات كل الفاعلين التربويين ومخلفا استياء كبيرا لدى الأساتذة العاملين بالمؤسسة عامة والعاملين بالمركزية على وجه الخصوص بعد الرفض البث السماح لأبنائهم عيش هذه التجربة الفريدة ... هذا القرار صدر إما عن غير وعي و تبصر .. أو نتيجة صراعات سياسية بين بعض سكان المنطقة والمقترحين للحل المذكور .
فبالله عليكم أين نحن من الدعامة الثانية التي تلح على توفير و تحسين الوسائل الضرورية للعمل داخل الفصل، هذا الأخير الذي أمسى أن يكون غرفة مظلمة لا يتجاوز طولها على عرضها 3.5 أمتار... وتغيب فيها أدنى شروط العمل الصحية.... فكفانا من الحلول الترقيعية يا أهل القرن 21 ....
وأخيرا من خلال هذا المنبر يوجه أساتذة م/م الطاهر السملالي نداء للمسؤولين كل من مسؤوليته التدخل على وجه السرعة لإيقاف هذا النزيف وضمان السير العادي للعملية التعليمية التعلمية بالمؤسسة ..
عن م.ت
Commentaires: 0
Enregistrer un commentaire